الزوجة الناضجة ..قدره عجيبة على تدليل زوجها

الزوجة الناضجة ..قدره عجيبة على تدليل زوجها
ارتأيت أن اكتب أو أقول ما لم يعتاد عليه كتاب دنيا الوطن قراءته في هذه الزاوية ففي خضم الإحداث الجسام وحرق الأعصاب وتشنج الفكر والقلم تناسينا عن دون قصد كثير مما يمتعنا ويسعد مشاعرنا فارتأيت أن اكتب تخفيفا عنا وحلم تمنيناه فغاب عنا فأقول :
أن البعض من زوجاتنا يدعين إنهن نساء ويتناسبن إنهن زوجات وهنا أتحدث للزوجة الناضجة؟! وأقول إنها تتميز الزوجة الناضجة بقدره عجيبة على تدليل زوجها وتد ليعه وهو رجل قد عاد من عمله مكبل بكثير من ضغوط الحياة اليومية الشاقة ، الرجل الشرقي بطبيعته رجل جاف لم يعتاد على الدلع والصوت الهادئ من فم أنثى عذب ، بل اعتاد أن يسمع صوت امرأة أشبه صوتها بصوت الرجال من حيث علو نبرته أو حدته نبرته ناهيك عن تفاهة و نوعيه الحديث ومعانيه.

كما أن الزوجة الناضجة الواعية تتميز بتواضع عجيب لا متناهي وهى تشعر أنها تبعاًَ للرجل وليس منافس له أو متساوية معه وإلا لماذا هو رجل وهي امرأة ، المرأة الناضجة لا تمانع أن تمارس أنوثتها الكاملة لزوجها تُُجلس أمامه لتشعره انه سي السيد وتدعك له أرجله وتحضر له حمامه بالعطور !! ولماذا لا تعامله على انه طفل كبير !!

الزوجات الناضجات يبذلن الغالي والرخيص في أن لا يرى منها الزوج إلا ما يسر ولا يجد عندها إلا ما يرضيه فهي أن طبخت له تطبخ له بروحها ما يعشق أكله لا ما تعشق وتحب هي!!!!

وان تجملت له تجملت له بأنوثتها وليس بجمالها !!! وان حدثته تحدثت إليه بسحر النساء في حديثهن!!!

المرأة والزوجة الناضجة لا تخفي عاطفتها ولا تدفنها تحت سنوات عمرها مهما بلغت من العمر أو تقتلها أو تدفنها تحت شعار ثقافة العيب أوان النفس قد عافت أو كبرت ،

الزوجة الناضجة محبه رائعة بمشاعرها لأنها تعشق زوجها وهي زوجه لعـوب لزوجها لا تسمح لغيرها أن يخدم زوجها حتى لو كان احد أولاده أو أن يحتاج زوجها لغيرها في حضورها مهما كانت الأسباب فهو ملكها لا يجوز العبث به أو التنازل عنه أو جزء من خدمته التنازل يبدأ بفنجان قهوة لينتهي بحضن الغير فاحذري!!،
الزوجة الناضجة المحبة لبيتها وزوجها بالتأكيد لا تقبل نهائيا ولا ترغب بأن تلعنها الملائكة أو زوجها في سره
الزوجة المحبة لبيتها و زوجها لا تْسمع زوجِها إلا ما يريد ويحب سماعه فلا وجود للمشاكل كمحور كلامها في حديثها ولا وجود لصراع الأبناء كمحور وأساس لحديثها، أو حتى احتياج بيتها من المواد الغذائية كمحور تركيز كلامها!!!
الزوجة الناضجة هي أكثر من يفهم نفسية رجلها وتوقيت كل حوار أو طلب معه أو منه ليكون طلبها متي وكيف وأين .
أما من تدعي أنها زوجه ولم تقم بما قلنا فإنها امرأة وليست زوجة والمرأه يا ساده تعشق نفسها أولاً وقبل كل شيء ثم بيتها وكيف يكون شكله ونظافته وأثاثه ومقتنياته وأولادها وكياستهم وطاعتها لها وتربيتهم ثم زوجها بشرط أن يحقق لها ما سبق وإن أخل بأحدهما يوماً فهو سيء ولا يصلح وابن ستة وستين ....
ومع ذلك ومن باب سد الذرائع نقول أن كل زوجاتنا ايها السادة ينطبق عليهن تماماً ما كتبنا عن الزوجه الناضجه المتألقه!!!
أبو بسام الدمراوي
معسكر جباليا -غزة

التعليقات