المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة من تحدي العدوان الى تحدي الحصار على قطاع غزة

المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة من تحدي العدوان الى تحدي الحصار على قطاع غزة
غزة-دنيا الوطن
خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة برزت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة في مواقفها الانسانية والتضمانية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بصدق منقطع النظير من خلال محاولات دؤوبة لايصال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة . ولم تكن هذه المواقف جديدة على المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة.
فقد قام رئيسها المهندس / خالد الخويلدي الحميدي بنشاطات متميزة في مجال الأعمال الخيرية وكان على رأس وفد شعبي تحدي الحصار وذهب سنة 2002 لتقديم المساعدات لأطفال العراق . وقدمت المنظمة العالمية للسلم مساعدات انسانية كبيرة لأبناء الشعب الفلسطيني.

قبل العدوان الأخير على قطاع غزة وبعد العدوان لها مواقف انسانية جرئية في محاولة منها للاسهام بوقف نزيف الدم الفلسطيني بنصب خيمة اعتصام أمام معبر رفح اثناء العدوان على قطاع غزة تحت شعار" أوقفوا الدماء" و دخول قطاع غزة عندما كانت الطائرات الاسرائلية تقصف المدنيين الفلسطيين بلا هوادة من أجل أن تقول لأبناء الشعب الفلسطيني نحن معكم وتعبر ان الانسانيه ترفض العدوان والقتل والتشريد. فكانت بذلك نموذجاً للعمل الانساني وكان رئيسها نموذجاً لليبي والعربي الفارس من خلال رئاسته للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة .

يستحق المهندس / خالد الخويلدي الحميدي كل التقدير والاحترام على مواقفه خاصةً عندما نستذكر بعض العرب الذين تسلموا مناصب عليا في منظمات دولية فقرروا وقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة استرضاءً للدول العظمى . ومنذ أسبوعين تنتظر في العريش العديد من الشاحنات التي قدمتها المنظمة العالمية إضافهً لعشرات الشاحنات الليبية التي تحمل مساعدات انسانية ومستلزمات طبية لأبناء قطاع غزة الا أن اسرائيل مازالت ترفض ادخال كل المساعدات التي كانت ضم قافلة "تحيا فلسطين" وسمحت إسرائيل فقط بمرور المساعدات الشعبية البريطانية اضافةً لجزء من مساعدات المنظمة العالمية للسلم وهي عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية .