هالة مصطفى بعد وقف مقالاتها بالاهرام تتهم أجنحة أمنية بالترويج لادعاءات كثيرة حولها

القاهرة - دنيا الوطن
بدت الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية"، وعضو أمانة "السياسات" بالحزب "الوطني"، استياءها من الحملة التي تشنها عليها بعض الصحف الحكومية خلال الفترة الأخيرة، فيما وصفتها بـ "أكاذيب وافتراءات لا أساس لها ولا هدف لها إلا تشويه صورتها أمام الرأي العام واستعداء أجهزة الدولة عليها".
وعزت في تصريح لـ "المصريون" حملة الهجوم عليها إلى زيارتها الأخيرة إلى الولايات المتحدة بناء على دعوة من مركز السلام الدولي بواشنطن، حيث نسبت إليها تقارير صحفية المطالبة بتدخل جهات دولية في شئون مصر لتسريع وتيرة الإصلاح، وهو ما نفته جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أن الجلسات التي شاركت فيها كانت مغلقة، فكيف اطلع عليها من دبجوا الاتهامات ضدها، ومن أين لهم بهذه المعلومات المضللة؟، حسب تساؤلها.
وقالت إن هذه الاتهامات تأتي في سياق حملة تتعرض لها منذ تم اختياره عضو بأمانة "السياسات"، ملمحة إلى أنها ربما تكون جاءت بإيعاز من بعض أجهزة الدولة التي تتبنى مواقف معادية لها بدون أي مبررات.
واعتبرت مصطفى، أن انضمامها لأمانة "السياسات" كانت بداية المعاناة والمشاكل التي تتعرض لها حاليا من حملات تشويه متعمدة ومضايقات ضدها شخصيا وضد "الديمقراطية" التي تترأس تحريرها، مشيرة إلى منعها من الكتابة بصحيفة "الأهرام" منذ ثلاث سنوات حيث صدر قرار غير معلن بذلك.
ونفت، الاتهامات الموجهة إليها بتبني الخط الفكري لمدير مركز "ابن خلدون" الدكتور سعد الدين إبراهيم، أو اقترابها من فكر جماعة "الإخوان المسلمين" مؤكدة أن مسارها الفكري محسوم وواضح منذ مدة طويلة وتعكسه كتب ومؤلفات ومقالات لها، لذا فليس من اللائق ترديد مثل هذه الاتهامات التي لا يقوم عليها دليل.
وقللت في الوقت ذاته من دورها كعضو بأمانة "السياسات"، وقالت إن عضويتها على الورق فقط، مؤكدة أنه لم يسند إليها أي دور، متهمة بعض أجنحة داخل الأجهزة الأمنية بتحجيم دورها ووضع العراقيل أمام اجندتها الفكرية الواضحة منذ مدة طويلة.
ولم تستبعد أن تكون هناك أجنحة داخل الأجهزة الأمنية هي التي تقف وراء العراقيل التي توضع أمام مجلة "الديمقراطية" لإفشال تجربتها، مشيرة إلى استمرار هذه العراقيل منذ مدة طويلة، وهو ما يدفع بالأوضاع إلى الاتجاه للأسوأ .

التعليقات