الشاعر سليمان دغش يرفع دعوى قضائية بتهمة القذف والتشهير ضد الوزير غالب مجادلة

غزة-دنيا الوطن
بعث الشاعر الفلسطيني سليمان دغش بواسطة محاميه سامي مهنا رسالة إلى السيد غالب مجادلة وزير الفنون والعلوم والرياضة في حكومة إسرائيل يطالبه فيها بالاعتذار والتعويض بمبلغ 1000000 ( مليون شيكل ) بتهمة القذف والتشهير وتشويه السمعة.
ويذكر أنّ الوزارة المذكورة قد نشرت كراساً حول جائزة التفرغ التي يمنحها الوزير المذكور سنوياً للمبدعين عرب تضمنت أسماء الكتاب والشعراء الذين تقدموا لها وحصلوا عليها منذ إقرارها. ومما يثير الدهشة والاستغراب أنّ اسم الشاعر سليمان دغش مرفقاً بسيرته الذاتية وأسماء كتبه التي أصدرها قد أدرجت ونشرت في الكراس المذكور, علماً أن الشاعر سليمان دغش لم يتقدم مطلقاً في يوم من الأيام بأيّ طلب أو ترشيح للحصول على الجائزة ولم يحصل عليها نهائياً ، وقد أعلن عن موقفه الرافض للجائزة من منطلقات أيديولوجية ووطنية وسياسية في أكثر من محفل وفي العديد من وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وكان موقفه واضحاً وحاسماً وصريحاً بهذا الموضوع ولا يزال هذا الموقف المبدئي على حاله ولم يتغيّر .
وحول سؤال فيما إذا كان الأمر مجرد خطأ أو التباس في الاسم بين سليمان دغش وسلمان خليل دغش الذي حصل على الجائزة عام 2000 قال سليمان دغش أنّه لو كان الخطأ في الاسم فقط دون سرد السيرة الذاتية وأسماء الكتب التي أصدرتها لرأيت في الموضوع خطأً مطبعياً والتباساً بين الاسمين القريبين شكلاً إلا أن ما حصل يتعدى ذلك مما يؤكّد أنّ ثمة نوايا خبيثة مبيّتة ومسبقة لدى الوزارة ولجنة الجائزة تهدف إلى الإساءة لي ولسمعتي وموقعي وموقفي المبدئي كشاعر فلسطينيّ ملتزم..
هذا وقد كلّف الشاعر سليمان دغش محاميه السيد سامي مهنا برفع دعوى قضائية ضد الوزير غالب مجادلة ووزارته ولجنة الجائزة يطالبهم فيها بالاعتذار العلني والصريح في كافة وسائل الإعلام وبدفع مبلغ مليون شيكل تعويضاً على ما لحق به من إساءة وتشويه سمعة تهدف إلى المس بمكانته وموقعه كسفير الشعر الفلسطيني الرافض لأية جائزة من أية مؤسسة أو جهة أو شخصية إسرائيلية.

التعليقات