وفاة قائد إمبراطورية «باتا» بعد انتهاء عصر أحذيته الرخيصة

غزة-دنيا الوطن
بعد أكثر من 4 عقود من قيادة امبراطورية الشركات التي تخصصت في صناعة الأحذية التي اشتهرت بالرخص والمتانة في وقت واحد، توفي توماس باتا، رجل الصناعة التشيكي الأصل عن 93 عاما في تورنتو بكندا، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الكندية.
ورغم أفول عصر أحذية «باتا» لحساب الأحذية المقلدة لماركات عالمية، إلا أن العديد من الناس في العالم الثالث، وفي مصر، لايزالون يحتفظون في ذاكرتهم بدلالات الجودة والمتانة والرخص للعلامة التجارية الشهيرة للأحذية التي حملت اسم عائلة «باتا»
رحل ج. باتا، ابن مؤسس الشركة التي تحمل اسم العائلة، إلي كندا عام 1940 لتوسيع أعمال الشركة، التي انتقل مقرها إلي تورنتو بعد تأميم النظام مصانع العائلة في التشيك. ولكن الشركة عادت مرة أخري إلي جمهورية التشيك عام 1989، بعد انتهاء الحكم الشيوعي ، وأصبح توماس ج. باتا حفيد مؤسس الشركة ، رئيسا لمجلس الإدارة عام 2001. هيئة الإذاعة الكندية قالت إن باتا باعت أكثر من 14 مليار زوج من الأحذية، وهو ما يعد أكثر من عدد الأقدام التي تمشي الآن علي الأرض، ويضم متحف أحذية باتا في تورنتو أكثر من 10 آلاف حذاء من إنتاج الشركة.

التعليقات