فيلم عن الأقباط والمسلمين يجمع عادل إمام وعمر الشريف لأول مرة

فيلم عن الأقباط والمسلمين يجمع عادل إمام وعمر الشريف لأول مرة
غزة-دنيا الوطن

أكد النجم المصري عادل إمام أخبارا ترددت قبل يومين في القاهرة عن مشاركة النجم عمر الشريف له في بطولة فيلمه الجديد "حسن ومرقص" المقرر بدء تصويره الشهر المقبل من تأليف الكاتب يوسف معاطي وانتاج شركة "جود نيوز سينما".

وقال إمام في حلقة من برنامج "البيت بيتك" أوسع برامج التليفزيون المصري انتشارا إن جلسة جمعته بالشريف قبل فترة حكى له فيها عن موضوعه الأساسي انتهت إلى موافقته على المشاركة في الفيلم بحماس شديد دون أن يسأل عن أية تفاصيل.

واستقبل البرنامج اتصالا هاتفيا من عمر الشريف قال فيه إنه كان يغضب كثيرا عندما يفكر في كونه ممثل مصري لم يعمل مع عادل إمام أو الراحل أحمد زكي مشيرا إلى أنه لم يلحق بزكي لكنه وجد الفرصة أخيرا للعمل مع إمام في فيلم اعتبره أفضل فيلم عربي قرأه حتى الأن.

بينما قال إمام إنه رغم اتفاقه مع عمر الشريف فإنه حتى الأن لا يصدق أنه سيعمل معه لأنه ممثل عبقري سواء في أفلامه المصرية أو العالمية كما أنه "شتم كثيرا مثلما شتمت أنا"، وكشف إمام تفاصيل جديدة عن الفيلم مؤكدا أنه لم يعرض الدور على أحد قبل عمر الشريف وأن الأسماء التي ترددت طيلة الأشهر الماضية ليس بينها اسم واحد حقيقي.

وفيما يخص تفاصيل الأحداث قال النجم الكبير إنه يجسد دور مدرس لاهوت مسيحي يتعرض لمحاولة اغتيال من جانب متشددين فيقرر الهرب ويمنحه الأمن اسما جديدا لإخفاء هويته فيصبح "حسن العطار" وفي المقابل نجد مسلما متدينا يترك له أخوه قبل وفاته زعامة احدى الجماعات المتطرفة فيرفض فيتعرض أيضا لمحاولة اغتيال فيهرب ويمنحه الأمن اسما آخر هو "مرقص عبد الشهيد".

ويضيف إمام يلتقي الرجلان بعد تغيير كل منهما لهويته في مدينة الإسكندرية ويتحولان إلى صديقين يعيشان كجيران لسنوات لكن أزمة في حياتهما تكشف شخصيتهما.

وقال عادل الذي يلقبه المعجبون به بـ"الزعيم" إنه اكتشف مؤخرا أنه قدم كل موضوعات الأعمال السينمائية إلا الوحدة الوطنية فاتفق مع المؤلف يوسف معاطي على كتابة فكرة هذا الفيلم الذي تمنى أن يخرج الجمهور بعد مشاهدته ليحتضن المصري المسيحي أخاه المسلم على حد تعبيره.

وردا على سؤال حول ربط البعض بين فيلمه الجديد والفيلم القديم "حسن ومرقص وكوهين" قال إنه قرر أن يكون اسم الفيلم "حسن ومرقص ونقطتين" لأنه تعامل مع "كوهين" اليهودي في فيلم "السفارة في العمارة" ، مشيرا إلى أن الفيلم القديم قدم كوهين قبل أن يتحول إلى "دولة" في إشارة واضحة إلى اسرائيل.

وأنهى إمام الحوار الطويل مع الإعلامي محمود سعد قائلا إن لديه الكثير من الأمال التي يسعى إلى تحقيقها بينها الحصول على جائزة نوبل وجائزة الأوسكار وأن يتذكره الناس ضمن الشخصيات التي أثرت في وجدان الشعب المصري والشعوب العربية.

التعليقات